فصل: 8118- نصر بن عائذ الجهضمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8110- نصر بن جميل.

عن حفص بن عبد الرحمن.
لا يعرف لا هو، وَلا شيخه.
وعنه داود بن المحبر. انتهى.
وقد أسلفنا أن شيخه هو البلخي [2647] وذكر ذلك العقيلي في ترجمة نصر وقال: مجهولان وحديثهما غير محفوظ. ثم ساق له من روايته عن عاصم الأحول سمعت أنسا يقول رفعه: الموت كفارة لكل مؤمن.
وتقدم في ترجمة مفرج بن شجاع [7885] أنه روى هذا الحديث عن يزيد بن هارون عن عاصم.

.8111- نصر بن حاجب الخراساني.

عن أبي نهيك.
قال أبو حاتم، وَغيره: صالح الحديث.
وقال أبُو داود: ليس بشيء.
وقال ابن مَعِين: ثقة.
وروى عباس عن ابن مَعِين قال: ليس بشيء.
قلت: توفي قبل الأعمش وابنه يحيى أمثل منه. انتهى.
وهذا قول ابن عَدِي فإنه قال في آخر ترجمته: روى أحاديث وابنه يحيى أحسن حالا منه قال: عَلَى أن نصرا لم يرو حديثا منكرا.
وقال العباس بن مصعب: روى ابن المبارك عن عنبسة قاضي الري، عنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: من أهل سرخس يروي عن العلاء بن عبد الرحمن، وأخرج له في صحيحه.
وقال أبو زرعة: صدوق لا بأس به.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.

.8112- نصر بن حريش أبو القاسم الصامت.

عن المشمعل بن ملحان، وَغيره.
وعنه إسحاق بن سنين، ومُحمد بن بشر بن مطر.
قال الدارقطني: ضعيف.
ذكره الخطيب في تاريخه.

.8113- نصر بن زكريا البخاري.

عن يحيى بن أكثم بخبر باطل هو آفته.

.6268 مكرر- نصر بن سلام- وقيل: مالك بن سلام- المدني.

عن مالك بخبر باطل متنه: الخير عند حسان الوجوه. انتهى.
وهذا اختصره المؤلف من كلام الخطيب فإنه ساق في الرواة عن مالك من طريق محمد بن علي بن الحسن المستملي الدينوري عن عباد بن عمرو عن نصر بن سلام عن مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء، عَن أبي هريرة رفعه: اطلبوا الخير عن حسان الوجوه.
قال الخطيب: روي عن ابن مهران بهذا الإسناد حديث آخر إلا أنه قال: مالك بن سلام بدل نصر، وقد مضى [6268].

.8114- (ز): نصر بن سيار:

أمير خراسان.
تقدم له حديث في ترجمة عبد الحميد بن أنس [4568].

.8115- نصر بن شعيب.

عن أبيه، عَن جعفر بن سليمان.
ضعف.

.• ز- نصر بن شفي.

في النضر بمعجمة [8141].

.8116- نصر بن طريف أبو جَزْء القصاب الباهلي [ويقال أَبُو جَزِي].

عن قتادة وحماد بن أبي سليمان.
وعنه مؤمل بن إسماعيل وعبد الغفار الحراني وأبو عمر الضرير.
قال ابن المبارك: كان قدريا ولم يكن بثبت.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك.
وقال يحيى: من المعروفين بوضع الحديث.
وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم قوم منهم: أبو جزء القصاب نصر بن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط في حديثه وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها ثم صح فعاد إليها.
وَقال البُخاري: سكتوا عنه.
وساق ابن عَدِي في ترجمته جملة أحاديث تستنكر.
علي بن الجعد: أخبرنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه وخمر وجهه، انتهى.
وأسند ابن عَدِي، عَن عَبد الرحمن بن مهدي قال: مرض أبو جزء فدخلنا عليه نعوده فقال: أسندوني فأسندوه فقال: كل ما حدثتكم عن فلان وفلان فليس كذلك وإنما حدثني به فلان.
قال ابن مهدي: فقلنا جزاك الله خيرا وخرجنا وإنه لأجل الناس عندنا ثم عوفي بعد ذلك فحدثنا بتلك الأحاديث عن فلان وفلان التي قال: إنه ليست عنده عنهما.
وقال وهب بن زمعة عن ابن المبارك: إنه ترك حديثه.
وقال ابن المثنى: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
ومن طريق بشار بن حسان الأنصاري: كتبت عن نصر فمرض فجاءني على حمار فقال: أخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب... فذكر نحو ما تقدم.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أبو داود الطيالسي: غبت عنه فرجعت فإذا هو وحده فلما رآني بكى وقال: يا أبا داود لا جزى الله عني ابن مهدي، وَلا حسين بن عربي، وَلا بكر بن عثمان خيرا قلت: أنا أردهم قال: فإذا الأمر متغير فأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بياضا.
وقال ابن مهدي: بعث إلي أبو جزء وهو مريض فقال: حديث كذا وكذا كيف كنت كتبته عني؟ قلت: حدثتني عن قتادة فقال: اجعله عن سعيد عن قتادة حتى أملى علي أحد عشر حديثا قد كتبتها عنه عن قتادة يدخل بينه وبين قتادة رجلا فقلت له: جزاك الله عن نفسك خيرا ما أحسن ما صنعت قال: فلما صح من مرضه أنكر ذلك وعاد في روايته عن قتادة فتركه عبد الرحمن وأخبر الناس بقصته فذهب. أوردها العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عمر رسته عنه.
قلت: هذه الحكاية هي التي أشار إليها الفلاس وكان بعض المحدثين يكنيه أبا جزي بفتح الجيم وكسر الزاي بغير همزة.
ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل، عَن أبي جعفر الصائغ قال: أبو جزي غير جزي.
ونقل العقيلي أيضًا، عَن أبي داود الطيالسي: كان شعبة يسمي أبا جزي: أبا خزي. ونقل عن عفان أنه كان عنده عنه قمطران فلم يحدث عنه منهما بشيء. وعن يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي أنهما كانا لا يحدثان عنه.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال يزيد هارون: دخلت البصرة ومحدثها عثمان البري ونصر بن طريف وكنا نأتي هشاما الدستوائي سرا فأسقط الله هذين وعلا هذا. أخرجها ابن عَدِي من وجه آخر عن يزيد: كان نصر بن طريف عيابا.
وَأورَدَ له ابن عَدِي أحاديث عدة ثم قال: وله غير ما ذكرت إلا أن الغالب على رواياته أنه يروي ما ليس بمحفوظ وينفرد عن الثقات بمناكير وهو بيِّن الضعف وقد أجمعوا على ضعفه.
وقال العجلي: ضعيف الحديث، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: ليس بشيء وقد ترك حديثه.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بشيء، وَلا يكتب حديثه.
وسئل الدارقطني عن عَدِي بن الفضل فقال: يترك، ثم قال: وأبو جزء أسوأ حالا منه. ولم يتخلف أحد عن ذكره في الضعفاء، وَلا أعلم فيه توثيقا.
وقال الخليلي في الإرشاد: ضعفوه.

.8117- (ز): نصر القصار [كأنه نصر بن طريف أبو جَزْء أو أبو جزي].

عن قتادة وعنه شعبة.
ذكره العقيلي في الضعفاء بعد ترجمة أبي جزي ونقل عن البخاري أنه قال: في حديثه نظر.
وقد وصف أبو جزي بأنه قصاب وأنه يروي عن قتادة فكأنه هو [8116].

.4486 مكرر- (ز): نصر بن عاصم الأنطاكي [صوابه عبد الله بن نصر الأصم أبو محمد].

عن شبابة.
وعنه يحيى بن أبي طالب الأنطاكي، وَغيره.
صحح له ابن حزم حديثا في المحلى متنه: لا يغلق الرهن ووهم فيه وإنما هو عبد الله بن نصر الأصم له عن شبابة مناكير ذكرها ابن عَدِي، وقد تقدم ذكره [4486].
فسقط من رواية ابن حزم عبد الله وصحف الأصم بعاصم.
ولنصر بن عاصم الأنطاكي ترجمة في التهذيب.

.8118- نصر بن عائذ الجهضمي.

عن قيس بن رباح.
مجهول.

.8119- نصر بن عبد الحميد [أبو حبيب القراطيسي].

حدث عن يحيى بن بكير.
قال أبو سعيد بن يونس: روى مناكير. انتهى.
قال ابن يونس عقب هذا: ولعله أن يكون غلط فيها وكان رجلا صالحا وقد سمعت منه، توفي سنة 297.

.8120- (ز): نصر بن العلاء الكناني [أَبُو الليث].

كنيته أبو الليث من أهل مرو.
يروي عن جعفر بن عون والنضر بن شميل.
وعنه محمد بن معاذ، وَغيره.
قال ابن حبان في الثقات: يخطىء وينفرد على عدالته.

.8121- نصر بن علي بن منصور أبو الفتوح ابن الخازن الحلي النحوي.

سمع ابن كليب، وَابن المعطوش.
قال الحافظ الضياء: طلب بنفسه وتكلم فيه بعض الطلبة وأنه متهم يكتب الطباق على ما لم يسمعه، وقد مات شابا سنة ست مِئَة سمعت بقراءته ثلاثة أجزاء فرجعت عن سماعها.

.8122- نصر بن عيسى.

حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: {يتلونه حق تلاوته} قال: يتبعونه حق اتباعه.
قال الخطيب: في إسناده غير واحد من المجهولين.

.8123- نصر بن الفتح السمرقندي العابد.

أظنه وضع هذا الحديث: قال ابن حبان في الأنواع في أوائل المجلد الثالث: أخبرنا نصر بن الفتح حدثنا إسحاق بن إبراهيم قاضي سمرقند أخبرنا رَجَاء بن مُرَجَّا حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان خاتم النبوة مثل البندقة من لحم عليه مكتوب محمد رسول الله.
راج هذا على ابن حبان واعتقد صحته وهو كذب وقاضي سمرقند ذكره ابن أبي حاتم وما لينه أحد قط. انتهى.
ونصر بن الفتح ما ضعفه أحد قط أيضًا وهو شيخ ابن حبان فمن أين للمصنف أن هذا الحديث موضوع؟ نعم هو شاذ لمخالفته الأحاديث الصحيحة في صفة خاتم النبوة وموضع المخالفة منه: ذكر الكتابة، فلعله دخل عليه حديث في حديث انتقل ذهنه من خاتم الكتب إلى خاتم النبوة فالله أعلم.